انتقد تدخل «النهضة» في القضاء وتعنتها في صياغة الدستور
تونس: «الشرق الأوسط»
دعا حزب «نداء تونس» المعارض، الذي يرأسه رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي، أمس، إلى رحيل الحكومة التونسية التي يرأسها حزب النهضة الإسلامي، وذلك غداة الانقلاب في مصر الذي أزاح الرئيس محمد مرسي القادم من جماعة الإخوان المسلمين.وطالب الحزب بـ«حل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني مكوّنة من كفاءات وطنيّة». واعتبر في بيان عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أمس أن الوضع في تونس يتسم «بغياب الشرعية الانتخابية التوافقية» و«تعنت حركة النهضة وحلفائها في عملية صياغة الدستور» و«اختراق مؤسسات الدولة بالموالين على حساب الكفاءات» و«التدخل في القضاء وتوظيفه ضد الخصوم» و«التشجيع على العنف».
وأضاف البيان أن «قيادة حركة نداء تونس تؤكد على انحيازها التام لإرادة الشعب التونسي وشبابه، وتعلن أن الوقت قد حان لإعادة النظر في مسار الانتقال الديمقراطي برمته». وأشار «نداء تونس» إلى أن موقفه من الحكومة جاء بعد «تدارس الأوضاع الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي»، دون الإشارة صراحة إلى الوضع في مصر.
ويعتبر الباجي قائد السبسي وحزبه نداء تونس «العدو اللدود» لحزب النهضة الإسلامي، رغم أن الانتخابات التي فاز بها النهضة في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 نظمت حين كان رئيسا للوزراء. وقائد السبسي (86 عاما) الذي تولى الكثير من المناصب في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (1956 - 1987) والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي (1987 - 2011)، يعتبر من معارضي «النهضة» التي تراه ممثلا للنظام السابق ويجب إبعاده من الحياة السياسية.
ولا يملك الحزب المعارض الذي تشكل قبل أشهر قليلة إلا بضعة نواب في المجلس التأسيسي انضموا إليه بعد انشقاقهم عن أحزاب أخرى. لكن بعض استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام المحلية تعتبره المنافس الرئيس للنهضة.
وبعد عامين ونصف العام من «ثورة الحرية والكرامة» في تونس لا تزال البلاد تسعى إلى استقرارها الأمني والسياسي، وسط تعثر المجلس الوطني التأسيسي (أعلى سلطة في البلاد) في التوصل إلى توافق على مشروع دستور جديد للبلاد.
دعا حزب «نداء تونس» المعارض، الذي يرأسه رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي، أمس، إلى رحيل الحكومة التونسية التي يرأسها حزب النهضة الإسلامي، وذلك غداة الانقلاب في مصر الذي أزاح الرئيس محمد مرسي القادم من جماعة الإخوان المسلمين.وطالب الحزب بـ«حل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني مكوّنة من كفاءات وطنيّة». واعتبر في بيان عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أمس أن الوضع في تونس يتسم «بغياب الشرعية الانتخابية التوافقية» و«تعنت حركة النهضة وحلفائها في عملية صياغة الدستور» و«اختراق مؤسسات الدولة بالموالين على حساب الكفاءات» و«التدخل في القضاء وتوظيفه ضد الخصوم» و«التشجيع على العنف».
وأضاف البيان أن «قيادة حركة نداء تونس تؤكد على انحيازها التام لإرادة الشعب التونسي وشبابه، وتعلن أن الوقت قد حان لإعادة النظر في مسار الانتقال الديمقراطي برمته». وأشار «نداء تونس» إلى أن موقفه من الحكومة جاء بعد «تدارس الأوضاع الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي»، دون الإشارة صراحة إلى الوضع في مصر.
ويعتبر الباجي قائد السبسي وحزبه نداء تونس «العدو اللدود» لحزب النهضة الإسلامي، رغم أن الانتخابات التي فاز بها النهضة في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 نظمت حين كان رئيسا للوزراء. وقائد السبسي (86 عاما) الذي تولى الكثير من المناصب في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (1956 - 1987) والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي (1987 - 2011)، يعتبر من معارضي «النهضة» التي تراه ممثلا للنظام السابق ويجب إبعاده من الحياة السياسية.
ولا يملك الحزب المعارض الذي تشكل قبل أشهر قليلة إلا بضعة نواب في المجلس التأسيسي انضموا إليه بعد انشقاقهم عن أحزاب أخرى. لكن بعض استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام المحلية تعتبره المنافس الرئيس للنهضة.
وبعد عامين ونصف العام من «ثورة الحرية والكرامة» في تونس لا تزال البلاد تسعى إلى استقرارها الأمني والسياسي، وسط تعثر المجلس الوطني التأسيسي (أعلى سلطة في البلاد) في التوصل إلى توافق على مشروع دستور جديد للبلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق